Wednesday, September 14, 2011

حداد



وقفت متزينة بالأسود وسط غرفتها التي طالما امتلات بعطره ووهج نظراته المشرقة .. تنظر الى صورته وتتمتم بأن الأسود من اليوم سيلازمها ويلازم الشريط أعلى صورته فهو على قياس فاجعتها فيه فالأسود يليق بحجم حزنها عليه وخيبتها به .. ويليق بحجم الفراغ الذي خلفه لها .. وقررت أنه سيظل كذلك دوماً

رن هاتفها مظهراً رقمه .. أخذ قلبها يدق .. تجمدت عيناها على شاشته .. لكن لم يساورها شك في أنها لن تجيب

فهذا الرجل قد مات من دنياها في هذه اللحظة والى الأبد


جنى

No comments: