Tuesday, October 30, 2007

عندما تراودني الذكرى


عندما تراودني الذكرى

ذكرى تعاودني كلما عاودني الحنين
تنهشني ... تغتالني ... تقتلني

ـــــ ترغمني ـــــ

!!عودي

*

*
وأعود مع الدم العائد أحمل شوقي سماً عبر وريدي
أحاول أن أسترجع جزيئات حبك صدقاً عائداً بالشريان
فأرتطم بصمام الواقع
أصاب بسكته مخيه ... أفقد ذاكرة النسيان

//

تراودني الذكرى ... حقيقه
ألمسها عبر مسام الجسد جرحاً
يئن به الروح صدى يتردد دهراً
فأستغث ... بصدمه واقع
تعيدني ... ولكن

//

الى أين ؟؟

*

*
فكل ما بي ينبع منك
!!ويؤدي اليك

"جنى"

Monday, September 24, 2007

مـلامح غائـرة


ملامح غائرة


مدخل

إن الفراق حق والبين حق والتنائي حق وكل مجتمع مصيرة إلى إفتراق لكنني لم أتخيل أن ينتهي مابيننا بهذه الصورة المحزنة ... فهل حقا أن الحب العظيم والكبير ينتهي لأتفه الأسباب ؟


بدايه

جلس وحيداً بين أطلال الذكرى
يعتليه هاجس يرفض دوماً تصديقه
لا لن نعود ونلتقي
ترتسم في ذاكرته دوائر تتسع بحجم الخوف
يقوده التوجس داخلها فيعود الي حيث البدايه
ويكرر المحاوله ... والنتيجة واحدة
يعبث الطفل داخله بالأحلام
فيهدهد أمله
ثم يعيد ترتيب دواخله
يترجمها الى كوابيس
فيستيقظ شيخ ... في سن الشباب
ويجتر يأسه ... عله يحيا
وتبقى ملامحها غائره في وجه الزمن
لا يمحوها النسيان
يحاول جاهداً التملص من بين أنياب الخيبه
يسكب العناد سعيراً على جسد الحقيقه
فينفتح جرح لاشفاء منه
يعلو صوت الحنين ... فيذوب شموخ الإراده
فيتداركه الشوق

// وتنفرط الكلمات دون أن يدري //
وسط
مسافره هي على طريق الوحده
اقتنصت اخر تذكره الى وطن الهروب
حامله حقائب الخيبه المتخمه بالأحزان
يباغتها التذكر
ويغافلها النسيان
تتلصص عبثاً من نافذه الذكرى
وتصطدم عنوه بالواقع
وبين بكاء وذهول
يشق الحنين صدر الحقيقه
تتعثر بين اللامبالاه والتسامح
فتنزق الذكرى على وجه الترقب
وترتسم ابتسامته على اخر محطه للقطار
سلكنا نفس الطريق فهل لنا من رجوع ؟
نهايه

ماذا لو
نلصق على كل جرح إبتسامة
وعلى كل دمعة وردة شوق
وعلى كل خيبة زهرة ياسمين
يضع كل منا عباءة حلمة على حزن الآخر
وشجن الآخر... ووجع الآخر
فكم من لحظة تنفس احدنا هواء
بعضة يعرف طريقة الى صدرالآخر

النهاية و المدخل منقولة


"جنى"


Sunday, August 19, 2007

مشاعر مبعثره




مشاعر مبعثرة


ذات فراق
رايتك تقف على عتبه غربه
تلوح لي برايتك البيضاء
سأعود يوماً
ولكن البحر يلوح دائماً امامي
برايه سوداء
لا طريق للعوده

!!ومازلت أنتظر

*
*


كلما أتى المطر
تذكرتك
قلت لي يوماً
حين فقد
اراك على البحر حين
يتساقط المطر يخترق سطحه
نافذاً للعمق
فهكذا انتي
ومازلت أتسائل


هل ما زلت كحبة المطر؟؟؟

*
*


ذات ألم
رأيت الجرح قابع في مكمن الوجدان
يتربص للفرح بعيني ذئب
ويفترش شباكه


... ليحظى بالغنيمه ...


*
*

كما عهدتك دوماً
متقلبه المزاج
صعبه المراس
تتلقفينا ككره في المساحات الفاصله


... بين هدف وأخر ...

****


"جنى"


Thursday, July 12, 2007

بوح من القلب



عندما يتلالأ الفرح في سماء زماني استمسك بلحظة قربك ... اوقف الزمن مرغماً ... لاحظى بالدهر حدك احلم واحلم ... وما للحلم من رقيب وعندها ... تتملكني رهبة فقدانك ... تلتهمني نيران الخوف ... ارتعش رعباً لماذا كلما احسسنا الفرح ... تسيطر علينا قيود الخوف ... فتضيع منا اللحظه ... ويتبدل الفرح رهبه ... نفقد اثرها جمال الحظه

يقولون : في مواجهة الحب ... كما في مواجهة الموت ... نحن متساوون

!!واقول في حبك اواجه اصراري على عشقك كما اواجه تشبثي بالحياة
جائعه انا اليك متخمة ببعدك ... ظمئى الى نبض قلبك ثمة قرب ابعد من الدهر ... وبعد اقرب الى الشريان
يقولون : إنّ أجمل الأشياء هي التي يقترحها الجنون ويكتبها العقل

انا اقول ان اجمل الاشياء هي التي يقترحها قلبي ... ويكتبها جنوني وها انا اكتبك بجنوني ... احفظ خريطة معالمك ... منقوشه بكياني ... محفوظة بقلبي اسير على اثر ملامحك ... اخط بحبي عمرك فوق جبين زماني ... فلا يمحوه القدراطرق ابواب الامل بإصرار ... واهتدي بضوء عيونك طريقي

يقولون : النفس اماره بالسوء وأنت نفسي
لذا اقول ... النفس اماره بحبك وها هو حبك يمحو الشر من الوجود يبدل دائماً مشاعري الى صدق يغذو عواصف الكذب فيترسب غبار احساسي .... وتندفع عواصف التسامح في اللا معقول

يقولون ان امراه لا تعرف الانتظار هي امراه لا تعرف الحب
وانا من قضت العمر احتضاراً على مسافات الانتظار الشاسعه بين التمني والامل فاحتضرت بفعل فراقك ... على ابواب الترقب و اللهفه ... معلنه اني اعرف النتيجه





لا تصدق حَدسك لو قال اني مللتك ... لا تصدق عيني لو زعمت أنها لا تراك ...لا تنصت لقلبي لوأخبرك أن مكانك أصبح شاغراً ... لا تأبه لعقلي لو أوهمك أنه ذاهل عنك ... فهؤلاء جميعاً يتصنعون و يحترفون الثقل كي تحبهم أكثر
فانا احبك حباً متفرداً ... لذا فأنا أقرض الشغف لمن تاه منه الدرب الي وطن الملل ... واقترض افواه العالم لاأقول احبك بحجم عشقي لك ... وعيون البشر لتنظر لك بحجمك الطبيعي لدي ... فقد اصبح قلبي شاغراً بك ... وعقلي مذهول منك
يقولون كل الطرق تؤدي الى روما

وأقول كل الطرق مؤديه اليك ... فمنك تنبع بداياتي .... وصوبك تكون نهاياتي ... دائماً اسلك طريق واحد الى قلبك ... يحمل علامه ممنوع الاتجاه للخارج ...فما احلى الوطن





اسكب على عمري قطرةً واحدة من شعاع شمسك الدافئة ... لتنمو في قلبي ألف شمس تشرق لحبك و لا تغيب
ايها الطيف الغارق بوجداني دعني احاكي دفئك الكامن بجنبات صقيعي ... دع صوت همسك يخترق هواجس امرأه عاشت وستعيش بحبك



يقولون : رصاصة الحب لا تقتل ...
وأنا اموت في حبك ... ولا ازال على قيد الحياة



يقولون : مازالت على قيد الحياة
... واقول قتيله أنا على قيد حبك ... مقترنه بنبض قلبك ... باقيه ابد الدهر عمق بحر عشقك ... لاجئة بلا رجعه الى ارضك ... منتظره تنفيذ حكم الحياة مع سبق الحب و التملك


هناك ثوابت في حياتنا راسخه... غير قابله للتغيير ... او التبديد ... لا يمحوها الزمن ... ولا يعبث بها التاريخ

وانت تاريخي المدون بسجل عمري فمن لا تاريخ له لا مستقبل يملكه ... ولا احلام تراوضه ... وبدونك انا صريعه مفقودة الهويه فخذ يدي ... بين يديك ... وضع رأسي على كتفيك ثم اغفل عني دهراً ... أو زد قليلاً فهناك بوح ... لا أريد قوله واحلام روض ..لا أود تفسيرها فقد تحقق لي ما أردت ... دون ان تشعر

"جنى"


كل ما هو ابيض فمن بوح قلوبهم وكل ما تبقى هو بوح قلبي

Friday, June 22, 2007

امرأه الاحلام المنسيه 2


امرأه الاحلام المنسيه 2

في محاوله للتجرد من كل ما هو تقليدي
وكسر حواجز الصمت المطبق على احرف الكلمات
اطلقت سراح سطوري من فناء الانتظار
لتدوي بصوت الحريه خارجه عن النص
... تعلن ...
ان هناك من المساحات البيضاء تنتظر عبث البوح بالقلم
فحاولت ان اتهجى لغه سريه ... تظلل اركان الالم ... وتعبر جسر امية الكلمات
واطلقت العنان لحروفي ... لتحرر قيود التلاقي على سطور اوراقي .. وتسلط الضوء على عمق المعنى ... عسى جرحي يندمل ... والمي يحتمل ... فعندما يتعملق داخلي الحزن ... تسقط حروفي المتناثره بكل سذاجه او بكل بساطه في محاوله لتنظيف اعماقي
عل قلمي ينقش بريشه التجلي ابتسامه ... ويدون في القلب فرحه ... فترقص الكلمات على مقطوعه رقيقه اوتارها امل والحانها امنيه
تسمى احلام ... كانت منسيه

***

يحكى ان امرأه كانت تحلم وتحلم وبين الحلم والحقيقه مسافه شاسعه من المستحيل
وبين عتمه المستحيل واضاءات الممكن ... شكلت انكساراتها لتشب انتصارات ونسجت في احداقها شمساً ملونه بالأمنيات

وفي محاوله للتوحد مع البهجه
اخذت تطلق رصاص الامل المقهور صوب الحزن وتصد حشود اليأس بإحتماليه الفرح
البست الحلم ثوب من حقيقه ... وغدت تتوسد الاصرار عندما يباغتها التردد
وتشعل فتيل التحدي لتزيل ضبابيه ملامح الايام

عانقت الهواء المرابض بين الماضي والمستقبل
فامسكت بزمام الحاضر على جمره الواقع الموجع
عبثاً تغافل الغيب وتجسد تفاصيل الايمان بما هو قادم
لتشكل لوحة العمر مدعيه ان هناك من المباهج المؤجله الى فرح غير مسمى ما يكفي لاصدار حكم الافراج لحسن الصبر والاجتهاد

وعلى حافة الالم جلست تحيي الحلم وتدق قلاع الوخز بيد التوق المزعومه للسعاده
تصهر انفصامات الخيبه المتواطئه مع الزمن
وتختلس منه لحظات تكفي لتجسيد ما تبقى من العمر
فربما ماتت منه دهراً ولكنها قد تعيش به لحظه
وكم من لحظات تساوي في حساب القدر عمراً
وكم من العمر يجعلنا من عداد الموتى قدراً

"جنى"

Friday, June 1, 2007

!! حمى البعاد


!! حمى البعاد

يقولون القناعه كنز لا يفنى

وفي بعدك أقول وجودك كنز مفقود والقناعه هاربه الى منفى مجهول

...في بعادك ...


تلتهب الحيره ... يتطاير رماد الشك
فتتصاعد ادخنة الغربه من جديد
ولهفتي الهاربه ترفض العوده تصارع زحام الفراغ حولي واتصدع قابله للإزاله
اصرخ ... انجدوني فهل من مغيث
فيعود صوتي صدى ... لقلوب صحراويه قاحله صماء مشاعر بكماء حنين

... في بعادك ...


اسكن جوف الظلمه اتذوق مراره أيام تائهه
اجول أرصفه الحنين وأعود ظمئى
اتذوق عطشي من كأس توهه
ارتوي القحط حتى الإمتلاء فأموت على قارعه عطش
يشتعل الغيظ عند عدم إحتمالي
فأبات رماداً منسدلاً فوق ارصفه الإحتضار
فيرتجف الموت خوفاً

... في بعادك ...

تتكاثر الخيبه داخلي يكون لها الف ظل
يجلس العقل فوق ارصفة اللوم ويتساقط الرعب سيولاً يجتاح فتات الأمل يجهضها
ينزف الجرح فراقاً وتخبو نبضات الحياة
تتملكني حمى الفقد وحراره الحرمان ولا يبقى الا ان تاتي
فدوائي مضادات بعادك ولكن حبك لا شفاء منه


"جنى"

Friday, May 11, 2007

احتراف الصمت



احتراف الصمت

نصمت أحيانا ليس لضعف فينا ولكن
لاننا نعلم ان الجرح اكبر من الكلام
وخيبتنا أكبر من كل لغات العالم


إهداء
الى من بات بدروب الصمت وسكن عمق الجرح
ونام على ركن خيبه في مدينه الكلام


سر حافي القدمين على شاطيء الخيبه
استظل بمظله حب خلف الجراح

لتحتمي من شمس واقع



اصرخ بصوت ضجيج الصمت بين جرح وإنكسار
تجول بعمق الخراب في وجدانك
ولملم بقايا احزانك
إلصقها بدمعك وأمضي




حين يطىء ألمك طريق وهن
مارس خطيئة الإصرار

وإذا باغتك فخ حنين
إدخل بخفي مكابره




وعندما يقف عنادك في مهب سقوط
اغرس جذور الإيمان
عمق أرض ضعفك
وإسقها بماء التحدي




حين يرتدي الصمت ملامحك
اخلع قناع الزمن
وانزع وجه الأيام
وابتلع جمرة حزنك




ادخل معركة الخيبات بهدوء
وقاتل مفتوح الصدر
رافع شعار وعد
وأطعن بقلب الهزيمه



اعدوصوب الأمل
أعبر جسر اليأس العقيم
فإذا اختنق صوت الأماني
ولفظ الحلم انفاسه الأخيره



... أصمت ...




"جنى"




ملحوظه


المقدمه والاهداء مقتبسين


Tuesday, May 8, 2007

امراه الأحلام المنسيه



امراه الاحلام المنسيه

ها هي ملامحها ترتسم بخطوطها الغائره
تجسد تجاعيد حلم شاخ وليداً بين طيات الحياة
وفي إتجاه رجعي
جلست تقلب صفحات أحلام أغتيلت في وضح النهار
ولم يبقى منها سوى أضغاث آمال
ها هي الذكرى تطفو سفينه ورققيه
صنعتها يوماً لتكون النجاة
ترسو بها ضفاف بلاد بريئه
وتعود محمله بالسلام
وأخرى معلقه في الهواء
قمراً مضيئاً يتسرب ضوئه النفوس الضعيفه
ويترسب نهراً من عطاء
وبرهه تكون أسراب حمام تحمل أغصان من خضار
تلقي بها عمق القلوب فتنبت حب خالد البقاء
وفي لحظة مسقطه من زمن توقف
هوت الذكريات صريعه

وتطايرت فتات يأس بوجه الأحلام
عصفت رياح الغدر السفينه


وإبتلع يم القحط نهر العطاء
وخبىء ضوء الحق وخلف سواد الفجيع
امسى الخضار صحراء تهجرها أسراب حب الى بلاد مفقوده
ويبقى حلمها الوليد هرماً
ان لا تخمد السنة الأمل وتولد في كل لحظه حلم وتبقى دوماً إمرأه الأحلام المنسيه
"جنى"

Thursday, April 26, 2007

عندما اكون في مواجهة معكِ



عندما اكون في مواجهه معكِ
لا مجال للمحاوله...تدركين حجم قوتك...وادرك ان ضعفي هو كل ما تبقى من ضعفي اعدوا صوب ابواب الامان حدك... وتتسع المسافات عابره حدود الممكن
استرق من خلف عيونك امنيه... فتفتح قلاع الياس على مصرعيها
اعافر... واعافر بين حد سيفك ومقصلة اعدامك... تائهة انا بينك وبينك
قادمه من الزمن المجهول متجهه صوب رياحك
اتقلد مكابرة... وتتقنين اقتلاع القراصنه لها


عندما اكون في مواجهه معكِ
تخور قواي على طريقك ... ويقيد ثقل اساروك قدمي ... فتصبح الخطوه بعيده... وتمتد يداي جسر بين جسدي والموت... وحين تصل حدود الملموس ... يهرب منها كما تهرب الفريسه من فخ القناص... تنثرين شباكك بمهارة صياد... واتقن الوقوع في براثن الإحتضار كما تتقن السمكه ابتلاع الطعم بلهفة جائعه... ويتعلق املها بين الإفلات او
الالتقاط


عندما اكون في مواجهه معكِ
ادرك ان فن العبه هو ان اعمل بجد على ان اسقط ببراعة ... اتهشم واتناثر كما ينتشر الوباء ارض المرض ... فلا ابقى ... ولا اعود ... فطريقك هو سفر في اتجاه موحد ... ذهاب بلا اياب ... فأذهب الى وطن الضياع ... معلقه على ارجوحه تتلقفها الرهبه ... بين فكي القدر ...
مترقيه انياب الرحمه ... حد الإبتلاع


عندما اكون في مواجهه معكِ
ادخل مواطن موحشه من الم ... تتعملق اوجاع متشابكه من جراح ... واطفو عمق مستنقع الانين ... اغرق واغرق ... يبتلعني الوحل يجذبني لجذور الشك ... ويشدني بقوة وحش الخيبه ... واتوهم يد التمنى طوق من الغرق حد الإختناق ... فاتنفس رائحة الموت ولا املك التشبع


عندما اكون في مواجهه معكِ
انظر بعيني ذئب ضال ... فاجد ملامحك ترسم تضاريسي ... تخط ملامح بصمتي المجهوله ... فاتنظر شهادة حسن قتال واحتضار ... فاعبر حدود استشهادي ... بوثيقة شرف ... اتمنى ان لا تلطخ بما تركته من ضحايا المواجهه

"جنى"

Friday, April 6, 2007

!! نبض احتياطي


!! نبض إحتياطي

في جو مسرحي متوجس ومترقب لمن هو قادم ... جلست في صمت يسكنهاالقلق ويعتريها الفضول .... عيناها معلقه على قارعه الطريق .... وجسدها الواهن الأجوف يغتاله يأس ...اخذت تسترق القلب عله ينبض دفئاً مبشراً بقدومه وتستنشق رغبه ملىء رئتاها علها تستشعر عطره المتطاير كما روحها ... ومع مرور الوقت المحدد وقرب لحظة اللقا أخذت تتشرنق حلماً ووهماً ... تستضيف الامل ضيفاً لا يبرح إصرارها اخذت تمراللحظات دهر .... وهي تعاند موت الأسئله .... وتحيي الإجابات ...هل سيأتي اليوم ؟؟ لا بل أنه حتماً آتي .... وفي لحظه اخذت تعلو بها خطواته .... تعالي صوت القلب ينبض من جديد .... وإمتلأت الرئتين برائحه الحنين ...ها هو يقف الأن بجوارها ... وفي عينيه دمعه شامخه رافضه السقوط .... وبيده ثلاثة ورود .... كما أول لقاء ... بيضاء تذكره بصدقها وطهرها ... وصفراء بلون الشمس كما إشراقها .... وحمراء بلون وجنتيها .... هكذا كان دوماً يردد .... ثم يضيف .... أحبك .... هاهي تتردد أصداؤها على مسامعها كما تعود ان يقولها كل لقاء .... واخذ يمعن النظر موضعها .... وجلس بجانبه يردد اين انتي الآن .... وهو يغوص في بحور الأحداث و المرئيات اللا ملموسه .... حتي وصل الى قاع الذاكرة العمياء .... فسقطت دمعته فوق رمال كفنها .... فأشعل الإحتياج ..... أنبت بركان إشتياق... نهض واخذ يجر أذيال خطواته المتثاقله كما ثـقل جسدها المشلول ...فأخذت تخبو نبضاتها أثر خطواته ويتقلص الهواء ويتبدل لعدم....نطقت جمله اخيره قبل ان تموت من جديد
مازلت ادخر رصيد نبض إحتياطي ..... أحيا به مع قدومك .... لو كنت ستاتي
"جنى"

ألوان مائيه


ألوان مائيه

يا زمن تجلى في الأفق البعيد

ولى أمس بلا رجعه
انقضى عهد أضاء كهوف النفس
وأبقى أنا اتخبط عتمه اليوم
أتعثر على طرقات باتت غريبه
وبيوت نامت في ثبات مستكينه
فسكنت الظلمه عين المكان
وبات القلب يئن بنبضات ضائعه
وجفت المشاعر فذبلت ورود أحاسيس مفقوده ونبت صبار
صابر على أسى الأيام
يجتر من الذاكره الحياه مسترجعاً أيام الصبا طيف
ينام على أبواب الماضي يستجدي عطف ايام زائله
يلون الحياه بألوان مائيه
ويتمنى يأتي المطرفيتعالي شرار البرق يحرق أوراق اليأس
ويصنع من الرماد امنيه
يقف بوجه الريح ولكنها لامحاله آتيه تأخذ في مهبها آمال
وتعود حامله يأس ويبقى يعاند عمر ينقضي يحارب شيخوخته المستعمر
هويقامر على شباب مجنون مازال يعبث بوجه الزمن

"جنى"

Tuesday, March 13, 2007

قلب للايجار


قلب للإيجار

تحذير
الى كل من يفكر ان يبيع قلبه (حبه) فى مزاد علنى ..... احذر !! ؟؟

واقفة انا فى أعتق متجر لبيع بقايا القلوب المحطمه
ووسط صياح الباعه والمتجولين بين حنايا قلوب تدفع حتى يمتلىء قلبها بشظايا حائره تاه منها اشلائها
سمعت صرخه قلبك تهتف
هنا يرقد قلب ما عاد له حبيب..... هنا قلب ماله من رفيق
هنا قلب فارغ للإيجار
فاخترت الصمت رفيقى فلم يبقى من الكلام ما يقال غير انك لست بحبيبى
فمن احبه يحمل لافتة
قلب حر غير قابل للبيع ... قلب صادق لا يمل البوح
قلب مناضل لايعرف لليأس سبيل ولا للإستسلام طريق
اما انت فقد فقدت الطريق تبيع قلبى على مشاع البشر لاى عابر سبيل
لن اقول لك انتظر ... لن اتوسل ان تنزع الهموم عنى وتحرر نفسى من وجع شب برأسه يلوح بلافته الفراق
بل اقول ليس اجمل كلمات الحب هى ما تقال على ملىْ السامعين
واحلى اغانى العشق لا تسمع وانما يستشعرها المحبين
فالحب لا ينتظر مقابل بل عطاءه دائماً ليس له مثيل
الحب يبث الحياه فى القلوب ... يبث صدر الحبيب بهوى المحبوب ... وبه لايعرف للاختناق سبيل
هيااااا!!اعرض قلبك الذى يحوى قلبى ... اقتررض قلب بديل
ولكن احذر
فلكل قلب رفيق .. قرين ... وما انا الا قاطنه وحيده تسكن وطن قلبك
أحذر
من يشترى الرفاة لا يعبىء متى او ماذا ستكون النهايه.... بل سيأتى اليوم الذى يشعر لافتته فى وجهك يهتف
( بعت لى قلبك من قبل والآن ها انا ابيع )

"جنى"

Monday, March 12, 2007

خلف تلال الاحزان



في ليله شتويه قمريه ساهره ... جلست على شاطيء البحر وحيده شارده
تردد في ذاكرتها المختزله
كم هي في حاجه الى إبتسامه ... هذه الإبتسامه التي طالما تضائلت قيمتها في غيابه
ها هي تقلصت الى حد الزوال بجانب حزنها عليه ... ها هي تندثر خلف تلال من الاحزان


تقدمت بخطوات تصافح رمال الشاطيء
تبحث عن مكان بعيد عن كل البشر ... وقصي عن رؤى النفس
وإذا بالصقيع يمزق أوصالها
كان حبه يوماً غاية أملها وقد يكون اليوم سبب حتفها


تذكرت كم علمها حبه أن تخاف من السعاده ... فما إكتشفت السعاده مره إلا وفقدتها
وعندها عبرت غمامة حزن تخيم ألماً على صحراء مشاعرها ... فأخذت توصد قطبان القلب كما تعودت دوما
لطالما قبضت على أنفاسها خوفاً من أن تتهم متلبسه بجرم حبه ولوعة عشقه


اخذت تصوب أسئلتها الحمقاء صوب البحر
الذي تعودت أن تغسلها بماءه ... وتعود والصمت يعتري الذكرى


ومع مرور غيمة فكر اخذت ذخات ألمها تتساقط امطاراً ... تقتنص ما تبقى من صمود
فوقفت في مهب الجرح تنتظره !؟
قد كان هو من يبدل ألمها فرح ... وهواجسها الى سكينه


وردد الوجع داخلها

ليت الجرح داهمني من جهة الآخرين وليس منك ... لأهرب منه إليك ولأهرع من حزن العالم إلى دفئ حضنك


أخذت تسترق النظر الى القمر ... وتختلس التذكر
إبتسمت بحزن ودمعت بإبتسامه ... وهي تطرح سؤالها الأخير والملح


هل ينتهي الماضي حقا بكلمة وداع ... أو جرة قلم ... أو لحظة تأمل للمستقبل البعيد
أم إ نه يتابع حياته داخل رؤوسنا ويبحر في خلجات الذكريات الى جزر القلب ؟


ثم ذرفت أخر أمانيها المستحيله
ماذا لو ركب زورق الشوق مشرعاً رحلته صوب عيناي

وأخذ قلبها ينبض كجسد عصفور في الإعصار ... ويردد... أحبك
!! خذ منها ماتشاء ... وأترك الباقي لي

((مستوحاه من قصه مقروءه مسبقاً))

"جنى"

Tuesday, January 30, 2007

قصة وساده



قصة وساده



الاحلام جزء لا يتجزء من حياة كل منا فكثيراً ما نحلم وكثيراً ما يكون تحقيقها صعب بل وفي بعض الاحيان مستحيل ولكني دوماً عندما يختلس احد الكوابيس املي في تحقيق الحلم اردد اغنيه احلم معايا ... واقول لنفسي احلم معايا ببكره جاي ولو مجاش احنا نجيبه بنفسنا ... نبدأ نحاول في الطريق كتر الخطاوي تدلنا على حلمنا مهما نقع نقدر نقوم نشق نتحدى الغيوم ... نلاقي لينا الف يوم بس احنا نحلم ... كمان بفتكر مقولتان قادرتين على بتر مخاوفي وسحق هواجس فزعي وشد ازر حلمي وهما
في احلامي تكون كل الاشياء اصغر حجماً فلا يوجد شىء اكبر حجماً من كفي الصغير ولا شيء يبعد عن امتداد ذراعي ... ففي احلامي اكون سيدة الموقف
بعض الاحلام جمالها فى المحال بعض الحقائق بعض الحقائق بسيطه حد الاقهم بعض الامانى مستحيله ولكنها ابديه البقاء بعض المستحيل اقرب شرايين الفؤاد وبعض الموت يضم بساتين من حياه


وهنا تبدأ قصتي مع وسادتي .. اطلق عنان الحلم لكي يتنفس حريه الانطلاق


قصة وساده
من هنا تبدء قصتى مع وسادتى
فى كل ليله اقابلها تكون لها معى قصه
فى كل مره اريح راسى عليها
تجتاح راسى الاف الاسئله
وتتقاذفنى الاجوبه
يجول خاطرى مليون مليون حلم
وتاتى غيمه ياسي
تغتال كل آحلامي تنسفها بطلقه واحده
فاجدنى اسير خلف جنازه جماعيه
تشيع بها اجنه من احلام اغتيلت حيه
وتحت التراب ... يوارى جسدى معها
وعندما يتملكني هذا الكابوس المؤلم


استيقظ لاحلم من جديد

اجد التراب يتبت زهرة حلم جديد

فمع كل حلم يموت تحيى الاف الاحلام

القادره على التكاثر

فيظل الحلم دوماً يشب على طريق الامل

فلاحياة مع اليأس ولا يأس مع الحياه



"جنى"





Sunday, January 28, 2007

العذابات الجميله


!! العذابات الجميلة
دوماً ما كنت اتسائل هل هناك من العذابات التي من المفترض ان نستعذبها برغم انها اذا ما جردناها من مشاعرنا اصبحت موغله الوجع ... وحينها قرأت مقوله اعجبتني لاحد الكاتبات التي اعتز بها واتأثر بقلمها كثيراً وهي :ـ
الحب ليس ترفاً تتباها به ... بل عذاب لذيذ يذهب بزهوك))
((ويلبسك تاج العاشقين مرصعاً بكبرياء لا يعرفه المترفون
وحينها قررت العمل بما تقوله هي أيضاً وهو :ـ
(( أن أدرس لغه جديده ....فيها كلمه تفوق كلمة أحبك! ))
فعندها فقط استطعت ان اجزم ان كل عذاباتك المؤلمه ماهي الا ترف هناك من لا يحظى به لذلك كم هو العذاب نعمه

!! العذابات الجميله
قالت
لا أعرف ماذا أقول ؟ تتصارع العبارات فى حلقى ولكن الوقت لا يمهلنى
قال
لست بحاجه الى أن تبوحى ... فأنا قادر على قراءه ما يسكن عقلك الجميل استطيع أن أتهجى أبجدياته أن أفك شفره الحقيقه المقيده داخله
قالت
أنا بحاجه لان تقرأ ما نقش على جدار قلبى... ما سكن حناياه المذبوحه أنا فى حاجه للأفراج عن تراكمات مشاعرى الانهائيه... وهذا ما يقلقنى! ... فأنت بارع فى قراءة عقلى ليتك بارع أيضآ فى عتق ولو ملى من مشاعرى ووجدانى
قال
لكنى أسكن هذا القلب فمن أين له العذابات ! فعندما سكنتى قلبى أصبح موطن سعادتى الجأ اليه لألتقيكى" التقى نفسى" فهو بيت ... راحة بالى ... فيه أتجرد من هواجسى ... مخاوفى ... أتصافح مع سلامى الداخلى ... وأعبر جسور الاممكن وتصبح كل الآمال فى الامكان
قالت
هذا هو الإحساس المكرر بين اى حبيبين ما أريد أن تدركه هو أن حبى لك مختلف عن كل ما هو تقليدي
لأنك شخص غير تقليدى ..!! فلأنك ساكن قلبى الوحيد!
أجدنى دائمآ أتصارع مع مخاوفى ... يسيطر على فزع إنتقال محلك اقامتك من داخلى .. فيتملكنى الجنون
قال
كيف أترك جنه الوجودك وأعيش زيف بعدك ؟فأنا متيم بكل تفاصيلك ... أعشق كل ما يخص وجودك اعلمى أنى مستسلم ... فحين أنظر بعينيك أرى صفاء الوجود ... وعندما اسمع بأذنيك ... لا أسمع الا عزف شجى يخرج من صدى كلماتك وحين أنطق بلسانك ... فلا مكان لكذب بل يغتالنى صدقك العذب فى صميم وجدانى ... فلا تعزف أوتار قلبى سوى ألحانك
قالت
وماذا فى البعد ؟ ... حينها لن ترى بعيناى ... لن تسمع بأذنى ... لن تخترقك كلماتى ... فانت بارع في البعد القريب ... فبالرغم من بعدك الدائم إلا أنك دائمآ متوغل داخل أعماقى ...
أتسائل هل لى أن ألعب نفس الدور بالتبعيه فى وجدانك؟؟
قال
كيف يسأل الشخص هل هو قادر أن ينسى نفسه ينسى كل ما يشعره انه كائن له صفة البقاء ... ما أريدك أن تعرفيه أنك تخللتى كل مسام جسدى لم تتبقى ذره فارغه منك فى أرضى
كل ما أريدك ان تعرفيه أنه حين تتملكك تلال العذابات ... حين يتعالى لهب ألمك ...فأنه تباعأ يحرقنى
قالت
ليته يحرقك شوقى .. تلتهمك نيران بعدى ... فحينها لن نستطيع أن نستشعر سوى عذابات جميله لها صفة السعاده ... فعذاب الحب هو أجمل
عذابات الدنيا.. ولذلك لاأريد ان أعيش سوى دنياك،،،

"جنى"
ملحوضه : ما بين الاقواس منقول
(يسأل: بضم الياء)

Saturday, January 27, 2007

بين مضي ... ومضي

بين مضي .. ومضي

كثيراً ما نطوي صفحات العمر
ونسير بين اروقة السنين
نتعثر بين ذكرى ... وذكرى
يمر بنا الحنين ...
ويستوقفنا الشوق ...
ونمضي ...
وبين مضي ... ومضي
ننازع الماضي
ونشاطر الحاضر عبثاُ
لربما لا نضطر معاوده التذكر
وتبقى الذكرى
بين الحين ... والحين
لربما يستحضرها الواقع فتحيا من جديد
ولربما تطوى ... بعد حين ،،،

"جنى"

Monday, January 22, 2007

خلاص نسيت

خلاص نسيت
ضمينى يا أرضى يا أمى يا طيبة
يلى من روحى ونفسى قريبة
راجع أبوس كل الحوارى والبيوت
ناوى أعيش هنا وناوى اموت
مهما يكون فى القلب من جرحك
خلاص نسيت خلاص أنا مسمحك
راجع عشان أراضيكى وأصالحك
كل شارع كل جامع حتى نيلك بيندينى
فى غربتى أنا كنت سامع
كان بيموتنى حنينى لأمى وأبويا
لأختى واخويا
لبيوت حمام فوق سطحن
الطعم الأمان فى بيت واخدنا كلنا
للعب العيال ونط الحبال
لزفة ماشية فى حينا
ومترمنيش للغربة من تانى
دة أنا نبت أرضك وانتى عنوانى
مهما أضمك برضة وحشانى
يا مصر عشقك دمى وكيانى
يا مصر عشقك دمى وكيانى
سامح ابراهيم ... ستار ميكر 3

Monday, January 15, 2007

اسمي زهره







اسمي زهره


كنت أحب اللعب هناك وكانت عندى أجمل هرّه

كان البيت جميلاً حقاً

تلمح منه جمال النهر ووجه الخضرة

وأخى الأصغر ... لست الصغرى

كان يحاكى كل صباح ذاك البلبل فوق الشجرة وأخي الأكبر

لست الكبرى ... كان يسابق كل مساءِ كلب العمة عند الترعة

وأبى الحضن الدافىء فينا تلمح من شفتيه البسمة

كنت أحب أبى .. أهواه ..

وحين يصلى كنت كثيراً أركب ظهره

بقيت أمى قلب الأسرة

هذا الوجه الأنور دوماً يبعث فينا الحب وسحره

كنا نسامر كل مساءٍ نسمع منها أروع قصة

.. هذي الأسرة ..!!!

عفواً .... أعنى ... كانت أسرة..!!!!

فأبى كان يصلى المغرب حين سمعنا صوت الضجة

حين تهافت قصف النار ليقتل فينا الحب وسحره

هذى الكومة كانت بيتي ..!!

هذى الجثة .. كانت أمي ..!

هذى الفحمة كانت .. ويحي .. كانت ابتى !!!

فأبى الأعزل حرقوا جسده

غصبوا الطهر بأمى قسراً

وقضى الغاصب منها وطره ومضى الغاصب يكمل بطشه

قتل البلبل .. سحق الهره

أحرق حتى غصن الشجرة

وأنا أستجديهم .. رحمة ..!!

أنا برعوم إنى زهرة لست بأنثى إنى طفلة

بِحّ الصوت .. وجف الدمع

وظل القلب الأسود صخرة

ودنا نحوى منهم عشرة

كانت هذى قصة زهرة

وجدت فوق تلال الموتى ... تحت رفات كرامةأمة