Wednesday, December 29, 2010

تمرد



تمرد


الى تلك المرأة التي أعتادت العوده متى شاءت
تسبقها زوبعة الأعذار الواهية
تتساقط أمطاراً تملأ زوايا قلبي المتيم
فأغرق في وهمي بها حد الإختناق
دون أن تنحني لإلتقاط وجهها عن سطح الخذلان


لا

كلمة تعلمتها في تلك المدرسة التي أدخلَتِني بها عن دون قصد
فعرفت كيف أستنشق عواصفك لأمزق رئتاي الممتلئتان بكِ
وكيف اُفرغ أوردتي من كرياتك التي تلقفتها عنوة وسط مرمى جهازي المناعي
وأسقطتها بشراييني فامتلأت بكِ
لن أبتلع معسول كلماتك سم يلوث قلبي الكسير
أو أستمتع بإعترافك الملفق لآن حبك لي كان أكبر جريمة إنتحار أغويتني بها
فأصبحتي أول مجرم طليق لا يحاسب على جريمته


لاعوده
فقد تعلمت أخيراً أن الغفران هبة لا تكون إلا لمن يعرف معنى التوبة
و التسامح معروف يُمنح لأصحاب القلوب البيضاء
ولقلبك الوان الحرباء تليق بجدران الزيف

لا طريق بيننا للتلاقي
فقد زرعتي ألغامك دون علامات مرشدة لتلافيها
وتحسستي إشتعال لهفتي باصابع بارده


لا

فقد أعتزلت الحنين اليكِ
وأفرغت تلك المساحة الواهية للإنتظار
وقررت أن سكَنك داخلي محدود المدة
فقد إنتهت صلاحية زيفك
أحياناً نضطر لبتر أعضائنا لنحيى
وأنتِ العضو المعطوب الذي طالما أعياني
فقد آن لحبك أن يُستأصل من ذاكرة أحلامي .. قلبي .. أيامي

جنى

Sunday, December 19, 2010

منتهى الحنين

منتهى الحنين


ذات إبتداء

لك من أعماق هذا الجسد الأجوف من الحياة الممتليء بموتك
كل النكران

*
*

ذات إنتشاء

أخذت ترقص فوق جثمان طالما جذبك الحنين اليه الى منتهاك
متناسياً أن متاريس العند تجتث نبضك الزائف من أعماق الحقيقة الكامنة داخلي

*
*

ذات جحود

بدأت تبدد خزائن الامل في غير مقصدها وتدعي الإفلاس
وارتديت حلتك الرسمية إحتفالاً بأعياد قلة الحيلة
أغلقت جميع أزرار العودة حتى أختنق اللقاء

*
*

ذات غفوة

أطلقت فوهة وهمك صوب حبي المسفوك غدراً على جدران متصدعة بك
وأشهرت لافتة ممنوع الإقتراب بقرار إزالة مشهر بأرقام خارج نطاق الخدمة
بحجة إستنفاذ الرصيد المتبقي لاسترجاعي

*
*

ذات إنتهاء

سجلت أول براءة إكتشاف
بأني كنت أركض في ممرات نبضك مأخوذة بضوئك غير معنية بإنكساره داخلي
وأدركت أني لا أعرفك

جنى