Friday, May 11, 2007

احتراف الصمت



احتراف الصمت

نصمت أحيانا ليس لضعف فينا ولكن
لاننا نعلم ان الجرح اكبر من الكلام
وخيبتنا أكبر من كل لغات العالم


إهداء
الى من بات بدروب الصمت وسكن عمق الجرح
ونام على ركن خيبه في مدينه الكلام


سر حافي القدمين على شاطيء الخيبه
استظل بمظله حب خلف الجراح

لتحتمي من شمس واقع



اصرخ بصوت ضجيج الصمت بين جرح وإنكسار
تجول بعمق الخراب في وجدانك
ولملم بقايا احزانك
إلصقها بدمعك وأمضي




حين يطىء ألمك طريق وهن
مارس خطيئة الإصرار

وإذا باغتك فخ حنين
إدخل بخفي مكابره




وعندما يقف عنادك في مهب سقوط
اغرس جذور الإيمان
عمق أرض ضعفك
وإسقها بماء التحدي




حين يرتدي الصمت ملامحك
اخلع قناع الزمن
وانزع وجه الأيام
وابتلع جمرة حزنك




ادخل معركة الخيبات بهدوء
وقاتل مفتوح الصدر
رافع شعار وعد
وأطعن بقلب الهزيمه



اعدوصوب الأمل
أعبر جسر اليأس العقيم
فإذا اختنق صوت الأماني
ولفظ الحلم انفاسه الأخيره



... أصمت ...




"جنى"




ملحوظه


المقدمه والاهداء مقتبسين


Tuesday, May 8, 2007

امراه الأحلام المنسيه



امراه الاحلام المنسيه

ها هي ملامحها ترتسم بخطوطها الغائره
تجسد تجاعيد حلم شاخ وليداً بين طيات الحياة
وفي إتجاه رجعي
جلست تقلب صفحات أحلام أغتيلت في وضح النهار
ولم يبقى منها سوى أضغاث آمال
ها هي الذكرى تطفو سفينه ورققيه
صنعتها يوماً لتكون النجاة
ترسو بها ضفاف بلاد بريئه
وتعود محمله بالسلام
وأخرى معلقه في الهواء
قمراً مضيئاً يتسرب ضوئه النفوس الضعيفه
ويترسب نهراً من عطاء
وبرهه تكون أسراب حمام تحمل أغصان من خضار
تلقي بها عمق القلوب فتنبت حب خالد البقاء
وفي لحظة مسقطه من زمن توقف
هوت الذكريات صريعه

وتطايرت فتات يأس بوجه الأحلام
عصفت رياح الغدر السفينه


وإبتلع يم القحط نهر العطاء
وخبىء ضوء الحق وخلف سواد الفجيع
امسى الخضار صحراء تهجرها أسراب حب الى بلاد مفقوده
ويبقى حلمها الوليد هرماً
ان لا تخمد السنة الأمل وتولد في كل لحظه حلم وتبقى دوماً إمرأه الأحلام المنسيه
"جنى"