Tuesday, March 13, 2007

قلب للايجار


قلب للإيجار

تحذير
الى كل من يفكر ان يبيع قلبه (حبه) فى مزاد علنى ..... احذر !! ؟؟

واقفة انا فى أعتق متجر لبيع بقايا القلوب المحطمه
ووسط صياح الباعه والمتجولين بين حنايا قلوب تدفع حتى يمتلىء قلبها بشظايا حائره تاه منها اشلائها
سمعت صرخه قلبك تهتف
هنا يرقد قلب ما عاد له حبيب..... هنا قلب ماله من رفيق
هنا قلب فارغ للإيجار
فاخترت الصمت رفيقى فلم يبقى من الكلام ما يقال غير انك لست بحبيبى
فمن احبه يحمل لافتة
قلب حر غير قابل للبيع ... قلب صادق لا يمل البوح
قلب مناضل لايعرف لليأس سبيل ولا للإستسلام طريق
اما انت فقد فقدت الطريق تبيع قلبى على مشاع البشر لاى عابر سبيل
لن اقول لك انتظر ... لن اتوسل ان تنزع الهموم عنى وتحرر نفسى من وجع شب برأسه يلوح بلافته الفراق
بل اقول ليس اجمل كلمات الحب هى ما تقال على ملىْ السامعين
واحلى اغانى العشق لا تسمع وانما يستشعرها المحبين
فالحب لا ينتظر مقابل بل عطاءه دائماً ليس له مثيل
الحب يبث الحياه فى القلوب ... يبث صدر الحبيب بهوى المحبوب ... وبه لايعرف للاختناق سبيل
هيااااا!!اعرض قلبك الذى يحوى قلبى ... اقتررض قلب بديل
ولكن احذر
فلكل قلب رفيق .. قرين ... وما انا الا قاطنه وحيده تسكن وطن قلبك
أحذر
من يشترى الرفاة لا يعبىء متى او ماذا ستكون النهايه.... بل سيأتى اليوم الذى يشعر لافتته فى وجهك يهتف
( بعت لى قلبك من قبل والآن ها انا ابيع )

"جنى"

Monday, March 12, 2007

خلف تلال الاحزان



في ليله شتويه قمريه ساهره ... جلست على شاطيء البحر وحيده شارده
تردد في ذاكرتها المختزله
كم هي في حاجه الى إبتسامه ... هذه الإبتسامه التي طالما تضائلت قيمتها في غيابه
ها هي تقلصت الى حد الزوال بجانب حزنها عليه ... ها هي تندثر خلف تلال من الاحزان


تقدمت بخطوات تصافح رمال الشاطيء
تبحث عن مكان بعيد عن كل البشر ... وقصي عن رؤى النفس
وإذا بالصقيع يمزق أوصالها
كان حبه يوماً غاية أملها وقد يكون اليوم سبب حتفها


تذكرت كم علمها حبه أن تخاف من السعاده ... فما إكتشفت السعاده مره إلا وفقدتها
وعندها عبرت غمامة حزن تخيم ألماً على صحراء مشاعرها ... فأخذت توصد قطبان القلب كما تعودت دوما
لطالما قبضت على أنفاسها خوفاً من أن تتهم متلبسه بجرم حبه ولوعة عشقه


اخذت تصوب أسئلتها الحمقاء صوب البحر
الذي تعودت أن تغسلها بماءه ... وتعود والصمت يعتري الذكرى


ومع مرور غيمة فكر اخذت ذخات ألمها تتساقط امطاراً ... تقتنص ما تبقى من صمود
فوقفت في مهب الجرح تنتظره !؟
قد كان هو من يبدل ألمها فرح ... وهواجسها الى سكينه


وردد الوجع داخلها

ليت الجرح داهمني من جهة الآخرين وليس منك ... لأهرب منه إليك ولأهرع من حزن العالم إلى دفئ حضنك


أخذت تسترق النظر الى القمر ... وتختلس التذكر
إبتسمت بحزن ودمعت بإبتسامه ... وهي تطرح سؤالها الأخير والملح


هل ينتهي الماضي حقا بكلمة وداع ... أو جرة قلم ... أو لحظة تأمل للمستقبل البعيد
أم إ نه يتابع حياته داخل رؤوسنا ويبحر في خلجات الذكريات الى جزر القلب ؟


ثم ذرفت أخر أمانيها المستحيله
ماذا لو ركب زورق الشوق مشرعاً رحلته صوب عيناي

وأخذ قلبها ينبض كجسد عصفور في الإعصار ... ويردد... أحبك
!! خذ منها ماتشاء ... وأترك الباقي لي

((مستوحاه من قصه مقروءه مسبقاً))

"جنى"