Tuesday, January 30, 2007

قصة وساده



قصة وساده



الاحلام جزء لا يتجزء من حياة كل منا فكثيراً ما نحلم وكثيراً ما يكون تحقيقها صعب بل وفي بعض الاحيان مستحيل ولكني دوماً عندما يختلس احد الكوابيس املي في تحقيق الحلم اردد اغنيه احلم معايا ... واقول لنفسي احلم معايا ببكره جاي ولو مجاش احنا نجيبه بنفسنا ... نبدأ نحاول في الطريق كتر الخطاوي تدلنا على حلمنا مهما نقع نقدر نقوم نشق نتحدى الغيوم ... نلاقي لينا الف يوم بس احنا نحلم ... كمان بفتكر مقولتان قادرتين على بتر مخاوفي وسحق هواجس فزعي وشد ازر حلمي وهما
في احلامي تكون كل الاشياء اصغر حجماً فلا يوجد شىء اكبر حجماً من كفي الصغير ولا شيء يبعد عن امتداد ذراعي ... ففي احلامي اكون سيدة الموقف
بعض الاحلام جمالها فى المحال بعض الحقائق بعض الحقائق بسيطه حد الاقهم بعض الامانى مستحيله ولكنها ابديه البقاء بعض المستحيل اقرب شرايين الفؤاد وبعض الموت يضم بساتين من حياه


وهنا تبدأ قصتي مع وسادتي .. اطلق عنان الحلم لكي يتنفس حريه الانطلاق


قصة وساده
من هنا تبدء قصتى مع وسادتى
فى كل ليله اقابلها تكون لها معى قصه
فى كل مره اريح راسى عليها
تجتاح راسى الاف الاسئله
وتتقاذفنى الاجوبه
يجول خاطرى مليون مليون حلم
وتاتى غيمه ياسي
تغتال كل آحلامي تنسفها بطلقه واحده
فاجدنى اسير خلف جنازه جماعيه
تشيع بها اجنه من احلام اغتيلت حيه
وتحت التراب ... يوارى جسدى معها
وعندما يتملكني هذا الكابوس المؤلم


استيقظ لاحلم من جديد

اجد التراب يتبت زهرة حلم جديد

فمع كل حلم يموت تحيى الاف الاحلام

القادره على التكاثر

فيظل الحلم دوماً يشب على طريق الامل

فلاحياة مع اليأس ولا يأس مع الحياه



"جنى"





Sunday, January 28, 2007

العذابات الجميله


!! العذابات الجميلة
دوماً ما كنت اتسائل هل هناك من العذابات التي من المفترض ان نستعذبها برغم انها اذا ما جردناها من مشاعرنا اصبحت موغله الوجع ... وحينها قرأت مقوله اعجبتني لاحد الكاتبات التي اعتز بها واتأثر بقلمها كثيراً وهي :ـ
الحب ليس ترفاً تتباها به ... بل عذاب لذيذ يذهب بزهوك))
((ويلبسك تاج العاشقين مرصعاً بكبرياء لا يعرفه المترفون
وحينها قررت العمل بما تقوله هي أيضاً وهو :ـ
(( أن أدرس لغه جديده ....فيها كلمه تفوق كلمة أحبك! ))
فعندها فقط استطعت ان اجزم ان كل عذاباتك المؤلمه ماهي الا ترف هناك من لا يحظى به لذلك كم هو العذاب نعمه

!! العذابات الجميله
قالت
لا أعرف ماذا أقول ؟ تتصارع العبارات فى حلقى ولكن الوقت لا يمهلنى
قال
لست بحاجه الى أن تبوحى ... فأنا قادر على قراءه ما يسكن عقلك الجميل استطيع أن أتهجى أبجدياته أن أفك شفره الحقيقه المقيده داخله
قالت
أنا بحاجه لان تقرأ ما نقش على جدار قلبى... ما سكن حناياه المذبوحه أنا فى حاجه للأفراج عن تراكمات مشاعرى الانهائيه... وهذا ما يقلقنى! ... فأنت بارع فى قراءة عقلى ليتك بارع أيضآ فى عتق ولو ملى من مشاعرى ووجدانى
قال
لكنى أسكن هذا القلب فمن أين له العذابات ! فعندما سكنتى قلبى أصبح موطن سعادتى الجأ اليه لألتقيكى" التقى نفسى" فهو بيت ... راحة بالى ... فيه أتجرد من هواجسى ... مخاوفى ... أتصافح مع سلامى الداخلى ... وأعبر جسور الاممكن وتصبح كل الآمال فى الامكان
قالت
هذا هو الإحساس المكرر بين اى حبيبين ما أريد أن تدركه هو أن حبى لك مختلف عن كل ما هو تقليدي
لأنك شخص غير تقليدى ..!! فلأنك ساكن قلبى الوحيد!
أجدنى دائمآ أتصارع مع مخاوفى ... يسيطر على فزع إنتقال محلك اقامتك من داخلى .. فيتملكنى الجنون
قال
كيف أترك جنه الوجودك وأعيش زيف بعدك ؟فأنا متيم بكل تفاصيلك ... أعشق كل ما يخص وجودك اعلمى أنى مستسلم ... فحين أنظر بعينيك أرى صفاء الوجود ... وعندما اسمع بأذنيك ... لا أسمع الا عزف شجى يخرج من صدى كلماتك وحين أنطق بلسانك ... فلا مكان لكذب بل يغتالنى صدقك العذب فى صميم وجدانى ... فلا تعزف أوتار قلبى سوى ألحانك
قالت
وماذا فى البعد ؟ ... حينها لن ترى بعيناى ... لن تسمع بأذنى ... لن تخترقك كلماتى ... فانت بارع في البعد القريب ... فبالرغم من بعدك الدائم إلا أنك دائمآ متوغل داخل أعماقى ...
أتسائل هل لى أن ألعب نفس الدور بالتبعيه فى وجدانك؟؟
قال
كيف يسأل الشخص هل هو قادر أن ينسى نفسه ينسى كل ما يشعره انه كائن له صفة البقاء ... ما أريدك أن تعرفيه أنك تخللتى كل مسام جسدى لم تتبقى ذره فارغه منك فى أرضى
كل ما أريدك ان تعرفيه أنه حين تتملكك تلال العذابات ... حين يتعالى لهب ألمك ...فأنه تباعأ يحرقنى
قالت
ليته يحرقك شوقى .. تلتهمك نيران بعدى ... فحينها لن نستطيع أن نستشعر سوى عذابات جميله لها صفة السعاده ... فعذاب الحب هو أجمل
عذابات الدنيا.. ولذلك لاأريد ان أعيش سوى دنياك،،،

"جنى"
ملحوضه : ما بين الاقواس منقول
(يسأل: بضم الياء)

Saturday, January 27, 2007

بين مضي ... ومضي

بين مضي .. ومضي

كثيراً ما نطوي صفحات العمر
ونسير بين اروقة السنين
نتعثر بين ذكرى ... وذكرى
يمر بنا الحنين ...
ويستوقفنا الشوق ...
ونمضي ...
وبين مضي ... ومضي
ننازع الماضي
ونشاطر الحاضر عبثاُ
لربما لا نضطر معاوده التذكر
وتبقى الذكرى
بين الحين ... والحين
لربما يستحضرها الواقع فتحيا من جديد
ولربما تطوى ... بعد حين ،،،

"جنى"

Monday, January 22, 2007

خلاص نسيت

خلاص نسيت
ضمينى يا أرضى يا أمى يا طيبة
يلى من روحى ونفسى قريبة
راجع أبوس كل الحوارى والبيوت
ناوى أعيش هنا وناوى اموت
مهما يكون فى القلب من جرحك
خلاص نسيت خلاص أنا مسمحك
راجع عشان أراضيكى وأصالحك
كل شارع كل جامع حتى نيلك بيندينى
فى غربتى أنا كنت سامع
كان بيموتنى حنينى لأمى وأبويا
لأختى واخويا
لبيوت حمام فوق سطحن
الطعم الأمان فى بيت واخدنا كلنا
للعب العيال ونط الحبال
لزفة ماشية فى حينا
ومترمنيش للغربة من تانى
دة أنا نبت أرضك وانتى عنوانى
مهما أضمك برضة وحشانى
يا مصر عشقك دمى وكيانى
يا مصر عشقك دمى وكيانى
سامح ابراهيم ... ستار ميكر 3

Monday, January 15, 2007

اسمي زهره







اسمي زهره


كنت أحب اللعب هناك وكانت عندى أجمل هرّه

كان البيت جميلاً حقاً

تلمح منه جمال النهر ووجه الخضرة

وأخى الأصغر ... لست الصغرى

كان يحاكى كل صباح ذاك البلبل فوق الشجرة وأخي الأكبر

لست الكبرى ... كان يسابق كل مساءِ كلب العمة عند الترعة

وأبى الحضن الدافىء فينا تلمح من شفتيه البسمة

كنت أحب أبى .. أهواه ..

وحين يصلى كنت كثيراً أركب ظهره

بقيت أمى قلب الأسرة

هذا الوجه الأنور دوماً يبعث فينا الحب وسحره

كنا نسامر كل مساءٍ نسمع منها أروع قصة

.. هذي الأسرة ..!!!

عفواً .... أعنى ... كانت أسرة..!!!!

فأبى كان يصلى المغرب حين سمعنا صوت الضجة

حين تهافت قصف النار ليقتل فينا الحب وسحره

هذى الكومة كانت بيتي ..!!

هذى الجثة .. كانت أمي ..!

هذى الفحمة كانت .. ويحي .. كانت ابتى !!!

فأبى الأعزل حرقوا جسده

غصبوا الطهر بأمى قسراً

وقضى الغاصب منها وطره ومضى الغاصب يكمل بطشه

قتل البلبل .. سحق الهره

أحرق حتى غصن الشجرة

وأنا أستجديهم .. رحمة ..!!

أنا برعوم إنى زهرة لست بأنثى إنى طفلة

بِحّ الصوت .. وجف الدمع

وظل القلب الأسود صخرة

ودنا نحوى منهم عشرة

كانت هذى قصة زهرة

وجدت فوق تلال الموتى ... تحت رفات كرامةأمة