Thursday, April 26, 2007

عندما اكون في مواجهة معكِ



عندما اكون في مواجهه معكِ
لا مجال للمحاوله...تدركين حجم قوتك...وادرك ان ضعفي هو كل ما تبقى من ضعفي اعدوا صوب ابواب الامان حدك... وتتسع المسافات عابره حدود الممكن
استرق من خلف عيونك امنيه... فتفتح قلاع الياس على مصرعيها
اعافر... واعافر بين حد سيفك ومقصلة اعدامك... تائهة انا بينك وبينك
قادمه من الزمن المجهول متجهه صوب رياحك
اتقلد مكابرة... وتتقنين اقتلاع القراصنه لها


عندما اكون في مواجهه معكِ
تخور قواي على طريقك ... ويقيد ثقل اساروك قدمي ... فتصبح الخطوه بعيده... وتمتد يداي جسر بين جسدي والموت... وحين تصل حدود الملموس ... يهرب منها كما تهرب الفريسه من فخ القناص... تنثرين شباكك بمهارة صياد... واتقن الوقوع في براثن الإحتضار كما تتقن السمكه ابتلاع الطعم بلهفة جائعه... ويتعلق املها بين الإفلات او
الالتقاط


عندما اكون في مواجهه معكِ
ادرك ان فن العبه هو ان اعمل بجد على ان اسقط ببراعة ... اتهشم واتناثر كما ينتشر الوباء ارض المرض ... فلا ابقى ... ولا اعود ... فطريقك هو سفر في اتجاه موحد ... ذهاب بلا اياب ... فأذهب الى وطن الضياع ... معلقه على ارجوحه تتلقفها الرهبه ... بين فكي القدر ...
مترقيه انياب الرحمه ... حد الإبتلاع


عندما اكون في مواجهه معكِ
ادخل مواطن موحشه من الم ... تتعملق اوجاع متشابكه من جراح ... واطفو عمق مستنقع الانين ... اغرق واغرق ... يبتلعني الوحل يجذبني لجذور الشك ... ويشدني بقوة وحش الخيبه ... واتوهم يد التمنى طوق من الغرق حد الإختناق ... فاتنفس رائحة الموت ولا املك التشبع


عندما اكون في مواجهه معكِ
انظر بعيني ذئب ضال ... فاجد ملامحك ترسم تضاريسي ... تخط ملامح بصمتي المجهوله ... فاتنظر شهادة حسن قتال واحتضار ... فاعبر حدود استشهادي ... بوثيقة شرف ... اتمنى ان لا تلطخ بما تركته من ضحايا المواجهه

"جنى"

Friday, April 6, 2007

!! نبض احتياطي


!! نبض إحتياطي

في جو مسرحي متوجس ومترقب لمن هو قادم ... جلست في صمت يسكنهاالقلق ويعتريها الفضول .... عيناها معلقه على قارعه الطريق .... وجسدها الواهن الأجوف يغتاله يأس ...اخذت تسترق القلب عله ينبض دفئاً مبشراً بقدومه وتستنشق رغبه ملىء رئتاها علها تستشعر عطره المتطاير كما روحها ... ومع مرور الوقت المحدد وقرب لحظة اللقا أخذت تتشرنق حلماً ووهماً ... تستضيف الامل ضيفاً لا يبرح إصرارها اخذت تمراللحظات دهر .... وهي تعاند موت الأسئله .... وتحيي الإجابات ...هل سيأتي اليوم ؟؟ لا بل أنه حتماً آتي .... وفي لحظه اخذت تعلو بها خطواته .... تعالي صوت القلب ينبض من جديد .... وإمتلأت الرئتين برائحه الحنين ...ها هو يقف الأن بجوارها ... وفي عينيه دمعه شامخه رافضه السقوط .... وبيده ثلاثة ورود .... كما أول لقاء ... بيضاء تذكره بصدقها وطهرها ... وصفراء بلون الشمس كما إشراقها .... وحمراء بلون وجنتيها .... هكذا كان دوماً يردد .... ثم يضيف .... أحبك .... هاهي تتردد أصداؤها على مسامعها كما تعود ان يقولها كل لقاء .... واخذ يمعن النظر موضعها .... وجلس بجانبه يردد اين انتي الآن .... وهو يغوص في بحور الأحداث و المرئيات اللا ملموسه .... حتي وصل الى قاع الذاكرة العمياء .... فسقطت دمعته فوق رمال كفنها .... فأشعل الإحتياج ..... أنبت بركان إشتياق... نهض واخذ يجر أذيال خطواته المتثاقله كما ثـقل جسدها المشلول ...فأخذت تخبو نبضاتها أثر خطواته ويتقلص الهواء ويتبدل لعدم....نطقت جمله اخيره قبل ان تموت من جديد
مازلت ادخر رصيد نبض إحتياطي ..... أحيا به مع قدومك .... لو كنت ستاتي
"جنى"

ألوان مائيه


ألوان مائيه

يا زمن تجلى في الأفق البعيد

ولى أمس بلا رجعه
انقضى عهد أضاء كهوف النفس
وأبقى أنا اتخبط عتمه اليوم
أتعثر على طرقات باتت غريبه
وبيوت نامت في ثبات مستكينه
فسكنت الظلمه عين المكان
وبات القلب يئن بنبضات ضائعه
وجفت المشاعر فذبلت ورود أحاسيس مفقوده ونبت صبار
صابر على أسى الأيام
يجتر من الذاكره الحياه مسترجعاً أيام الصبا طيف
ينام على أبواب الماضي يستجدي عطف ايام زائله
يلون الحياه بألوان مائيه
ويتمنى يأتي المطرفيتعالي شرار البرق يحرق أوراق اليأس
ويصنع من الرماد امنيه
يقف بوجه الريح ولكنها لامحاله آتيه تأخذ في مهبها آمال
وتعود حامله يأس ويبقى يعاند عمر ينقضي يحارب شيخوخته المستعمر
هويقامر على شباب مجنون مازال يعبث بوجه الزمن

"جنى"