Sunday, March 16, 2008

للصخب صوت الصمت


للصخب صوت الصمت

احياناً تاخذني الحيره تشرق بي ولا تغرب
تجوب بي من اقصى حدود الترقب الى اعمق بقاع الخوف



وببعض من توجس وكل من قلق
اراقب اتساع المسافات بيننا

يتسع الخوف في مقلتي ... ويتقلص بياض الأمل



يقولون
احياناً تتوه الخطى على طريق النور
وتشتعل البصيره في عتمه الطريق



فهل لنا ان نتحسس طريق العتمه فنتسلق ضعفنا لنبني بخطانا قوتنا المزعومه ؟

هل لنا ان نوارب ابواب الألم حتى يتسرب الفرح في غفلة منا ؟









ان ظلام الظنون في رأسي كفيل بأن يطفيء نور التحدي
ولكن جموح لهفتي اقوى من هلع استسلامي
وتكاثر حبك في قلبي اقوى من سيل اوهامي



اتسائل
كيف لنا ان نتوارى خلف صمت يغذوه سيل الأحتياج ؟
كيف تمطر مشاعرنا ولا يجتاحنا فيضان الاعتراف ؟
كيف يكون للصخب صوت الصمت ويرتقي الصمت في كلمة لم نقلها حد الصراخ ؟



علمتني الأيام ان هناك من الكلام اكبر من ان يقال
وهناك من الأقوال ما لم تقال تفقد معناها
فلنصهر تلك الأسوار التي تعلو وجوهنا وتستوطن قلوبنا
فهناك دوماً منظوراً اخر للحقيقه وبعد آخر قد لانستطيع ملاحظته الا بالتمعن





"جنى"