للصخب صوت الصمت
احياناً تاخذني الحيره تشرق بي ولا تغرب
تجوب بي من اقصى حدود الترقب الى اعمق بقاع الخوف
احياناً تاخذني الحيره تشرق بي ولا تغرب
تجوب بي من اقصى حدود الترقب الى اعمق بقاع الخوف
وببعض من توجس وكل من قلق
اراقب اتساع المسافات بيننا
اراقب اتساع المسافات بيننا
يتسع الخوف في مقلتي ... ويتقلص بياض الأمل
يقولون
احياناً تتوه الخطى على طريق النور
وتشتعل البصيره في عتمه الطريق
احياناً تتوه الخطى على طريق النور
وتشتعل البصيره في عتمه الطريق
فهل لنا ان نتحسس طريق العتمه فنتسلق ضعفنا لنبني بخطانا قوتنا المزعومه ؟
هل لنا ان نوارب ابواب الألم حتى يتسرب الفرح في غفلة منا ؟
ان ظلام الظنون في رأسي كفيل بأن يطفيء نور التحدي
ولكن جموح لهفتي اقوى من هلع استسلامي
وتكاثر حبك في قلبي اقوى من سيل اوهامي
ولكن جموح لهفتي اقوى من هلع استسلامي
وتكاثر حبك في قلبي اقوى من سيل اوهامي
اتسائل
كيف لنا ان نتوارى خلف صمت يغذوه سيل الأحتياج ؟
كيف تمطر مشاعرنا ولا يجتاحنا فيضان الاعتراف ؟
كيف يكون للصخب صوت الصمت ويرتقي الصمت في كلمة لم نقلها حد الصراخ ؟
كيف لنا ان نتوارى خلف صمت يغذوه سيل الأحتياج ؟
كيف تمطر مشاعرنا ولا يجتاحنا فيضان الاعتراف ؟
كيف يكون للصخب صوت الصمت ويرتقي الصمت في كلمة لم نقلها حد الصراخ ؟
علمتني الأيام ان هناك من الكلام اكبر من ان يقال
وهناك من الأقوال ما لم تقال تفقد معناها
فلنصهر تلك الأسوار التي تعلو وجوهنا وتستوطن قلوبنا
فهناك دوماً منظوراً اخر للحقيقه وبعد آخر قد لانستطيع ملاحظته الا بالتمعن
وهناك من الأقوال ما لم تقال تفقد معناها
فلنصهر تلك الأسوار التي تعلو وجوهنا وتستوطن قلوبنا
فهناك دوماً منظوراً اخر للحقيقه وبعد آخر قد لانستطيع ملاحظته الا بالتمعن
"جنى"
6 comments:
العزيزة أحلام ... منسية
كتبت الجملة التالية في ختام خاطرتك:
فهناك دوماً منظوراً اخر للحقيقه وبعد آخر قد لانستطيع ملاحظته الا بالتمعن
معك حق تماما، هناك دوما منظور آخر للحقيقة، وهناك دوما بعد آخر لن نستطيع ملاحظتة إلا بالتمعن، وليس هناك وسائل آخرى لتحقيق ذلك ومراقبة ذلك البعد إلا بالفكر، لذا أرى أنا كلمة "قد" هنا أضرت بالمعنى الذي تقصدينه، إلا أن يكون لها وظيفة دلالية آخرى لم اتبينها.
بالمناسبة أسمحي لي بتصحيح لغوي بسيط في الجملة:
هناك دوما منظور وليس منظورا، فكلمة منظور هنا مبتدأ مؤخر ولا يجوز نصبها.
خاطرة عميقة واستمتعت بقراءتها فكريا ولغويا أيما استمتاع
عميق تحيتي وخالص مودتي
ضياء
موهبتك بتثبتلي إن الكتابة مش بالصوت العالي أو بالعلاقات الكتير أو حتي بغزارة الأنتاج
بتفق مع أستاذ ضياء _ مرة تاني بنتقابل :)) _ في استمتاعه
وفي جزئية عبرتي عنها بشكل بسيط وممتع.صخب الأفكار في عقلك وبشكل مش مسموع لحد ولا ليكي..وحتي في الواقع أحياناً بيكون الصخب أعلي من إننا نسمعه فنبلجأ لحيلة التظاهر بعدم السماع وبنسمع الصمت ونحتار إحنا سامعين ولا فقدنا حاسة السمع
حيرة معبرة وعنوان ملفت للأنتباه
وأتمني ليكي التوفيق في الوصول للمنظور الأخر للحقيقة
سؤال فضولي
يعني إيه جني ؟!
اهلاً بك دكتور ضياء
اشكرك كثيراً على التمعن بكلماتي المتواضعة واوافقك الراي في ما اشرت الية برغم اني لي وجهة نظر اخذتها في عين الاعتبار حين اضفت
قد
وهي اننا نمر كثيراً باشياء ولا نتمعن بها أحياناً تلعب الصدفة دوراً في ان ندركها
واحياناً اخرى قد لا ندركها الا بالتمعن
تقديري لرايك وشكري الكبير لمرورك الكريم
أشكرك كثيراً ضياء لمتابعتك لمدونتي
كما اني ممتنة كثيراً لرأيك في ما أكتب
ارجو ان اكون دوماً عند حسن الظن
أما بالنسبة لتساؤلك عن معنى
جنى
فهي مذكورة في القرآن الكريم في سورة الرحمن الآية رقم 54
ومعنا ها ما يجنى من ثمار الجنة
تحياتي
Post a Comment