Monday, September 24, 2007

مـلامح غائـرة


ملامح غائرة


مدخل

إن الفراق حق والبين حق والتنائي حق وكل مجتمع مصيرة إلى إفتراق لكنني لم أتخيل أن ينتهي مابيننا بهذه الصورة المحزنة ... فهل حقا أن الحب العظيم والكبير ينتهي لأتفه الأسباب ؟


بدايه

جلس وحيداً بين أطلال الذكرى
يعتليه هاجس يرفض دوماً تصديقه
لا لن نعود ونلتقي
ترتسم في ذاكرته دوائر تتسع بحجم الخوف
يقوده التوجس داخلها فيعود الي حيث البدايه
ويكرر المحاوله ... والنتيجة واحدة
يعبث الطفل داخله بالأحلام
فيهدهد أمله
ثم يعيد ترتيب دواخله
يترجمها الى كوابيس
فيستيقظ شيخ ... في سن الشباب
ويجتر يأسه ... عله يحيا
وتبقى ملامحها غائره في وجه الزمن
لا يمحوها النسيان
يحاول جاهداً التملص من بين أنياب الخيبه
يسكب العناد سعيراً على جسد الحقيقه
فينفتح جرح لاشفاء منه
يعلو صوت الحنين ... فيذوب شموخ الإراده
فيتداركه الشوق

// وتنفرط الكلمات دون أن يدري //
وسط
مسافره هي على طريق الوحده
اقتنصت اخر تذكره الى وطن الهروب
حامله حقائب الخيبه المتخمه بالأحزان
يباغتها التذكر
ويغافلها النسيان
تتلصص عبثاً من نافذه الذكرى
وتصطدم عنوه بالواقع
وبين بكاء وذهول
يشق الحنين صدر الحقيقه
تتعثر بين اللامبالاه والتسامح
فتنزق الذكرى على وجه الترقب
وترتسم ابتسامته على اخر محطه للقطار
سلكنا نفس الطريق فهل لنا من رجوع ؟
نهايه

ماذا لو
نلصق على كل جرح إبتسامة
وعلى كل دمعة وردة شوق
وعلى كل خيبة زهرة ياسمين
يضع كل منا عباءة حلمة على حزن الآخر
وشجن الآخر... ووجع الآخر
فكم من لحظة تنفس احدنا هواء
بعضة يعرف طريقة الى صدرالآخر

النهاية و المدخل منقولة


"جنى"