اعجبتني هذه السطور حتى اني شعرت انها كانت تكتبني عن غير عمد
فاحببت ان انقلها عنها واسقطها هنا
فتحياتي لقلمها الذي حمل ما في الاعماق ليطفو على سطح الكلمات
*********
******
روبابيكيا
ناديتُ بائعَ الروبابيكيا
أعطيتُه كُتُبًا لم أعد أقرأها
وأوراقًا اهترأتْ بي
وقلبًا .. ذاب ألمًا
وبقايا عقلٍ مفتّت..
قال: يا سيدتي، أراكِ منحتِني كلّك
قلتُ: وهكذا نمنح أنفسنا للنهايات
التي تَعِدُ بإعادة تكويننا من جديد..
أين لي –إذن- بأخرى من أشيائي؟
أريد كُتُبًا لا تحتوي آلامنا ..
ولا تُثير اشمئزازي حواراتها
أريد أوراقًا خلقت لأسجّل عليها سعادتي
وعقلا يفكّر في كلّ النور حوله..
أريدُ وطنًا يحتوي فزعي
بكى البائع..الشاري
وقال: اعذريني سيدتي
فهذا الحبيب مشغول..
هذا ما ألملم بقاياه منذ ورثت المهنة عن جدّي
!
منقــــول